بكرى يتهم مشعل بالحصول على سبائك ذهب لإهدائها لسوزان مبارك
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التى يجريها خالد ضياء رئيس النيابة بإشراف المستشار طاهر الخولى المحامى العام فى البلاغ المقدم من مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب السابق، ضد سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى عن مفاجئات خطيرة ووقائع جديدة تتعلق بإهدار المال العام.
أشار بكرى فى أقواله أمام النيابة إلى أن مشعل يتلقى سنويا فى عيد رأس السنة الميلادية سبائك ذهبية من رؤساء المصالح بمبالغ ماليه كبيرة تحت زعم إهدائها للسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وقدم بكرى مستندات ودلائل تشير إلى هذه التجاوزات.
كما أوضح قيام مشعل بتوظيف إمكانيات الإنتاج الحربى فى مزارعه الخاصة بالكيلو 63 طريق مصر إسكندرية وطريق بلبيس حيث وصلت قيمة تلك المزارع إلى 500 مليون جنيه وكذلك إهدار مبلغ 60 مليون جنيه من أموال الإنتاج الحربى على دعايته الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب الماضية.
وقدم بكرى أمثلة على تسبب الوزير بخسائر فادحة فى مشروع 'البيوكلورات' التابع لشركة أبو زعبل المتخصصة بعد أن رفض إعطاءها فى حدود 10 مليون يورو للمشروع إلا أنه قرر إرسال العملية إلى شركة أخرى و هى 'بوتى تكنولجى' بقيمة 30 مليون يورو.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التى يجريها خالد ضياء رئيس النيابة بإشراف المستشار طاهر الخولى المحامى العام فى البلاغ المقدم من مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب السابق، ضد سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى عن مفاجئات خطيرة ووقائع جديدة تتعلق بإهدار المال العام.
أشار بكرى فى أقواله أمام النيابة إلى أن مشعل يتلقى سنويا فى عيد رأس السنة الميلادية سبائك ذهبية من رؤساء المصالح بمبالغ ماليه كبيرة تحت زعم إهدائها للسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وقدم بكرى مستندات ودلائل تشير إلى هذه التجاوزات.
كما أوضح قيام مشعل بتوظيف إمكانيات الإنتاج الحربى فى مزارعه الخاصة بالكيلو 63 طريق مصر إسكندرية وطريق بلبيس حيث وصلت قيمة تلك المزارع إلى 500 مليون جنيه وكذلك إهدار مبلغ 60 مليون جنيه من أموال الإنتاج الحربى على دعايته الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب الماضية.
وقدم بكرى أمثلة على تسبب الوزير بخسائر فادحة فى مشروع 'البيوكلورات' التابع لشركة أبو زعبل المتخصصة بعد أن رفض إعطاءها فى حدود 10 مليون يورو للمشروع إلا أنه قرر إرسال العملية إلى شركة أخرى و هى 'بوتى تكنولجى' بقيمة 30 مليون يورو.