صادق: جماهير المصري من 'القتلة' استعادت أنفاسها وعادت لأفعالها وأقوالها الوقحة
أشاد الإعلامي علاء صادق بالمشهد الحضاري للمسيرة السلمية للألتراس الأهلاوي حيث أكد أن الطهارة والحضارة كانت عنوان المسيرة التي بدأت من أمام مقر النادي الأهلي حتى وصلت إلى مقر النائب العام من أجل المطالبة بسرعة القصاص لزملائهم شهداء مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أن أعداد كبيرة من المواطنين العاديين المتعاطفين مع الضحايا شاركت معهم، بالاضافة إلى حرص عدد من الروابط الأخرى خاصة رابطة التراس الزمالك 'وايت نايتس' على التواجد في المسيرة السلمية المحترمة التي ردت على من اتهمهم بالهمجية والعنف وسوء السوك.
'الجدير بالذكر أن الإعلامي مدحت شلبي كان قد هاجم روابط الألتراس في حلقة الأمس من برنامج مساء الأنوار قائلا أن افكار الالتراس مستوردة من الهمج'.
وأضاف صادق خلال تقديمه لبرنامج 'حاد وجاد' على قناة النهار رياضة قائلاً أن الغريب الذي لم يعد غريبا في مصر هو خروج جماهير المصري البورسعيدي من 'القتلة' وعلى رأسهم قائد طابور القتل مجموعة 'جرين ايجلز' بعدما استعادت انفاسها وعادت لأفعالها وأقوالها الوقحة وإدعاء البراءة وألقاء التهم على الأخرين بعد أن عاشوا داخل جحورهم مرعوبين لأسبوعين، مضيفا أن موقفهم المتدني شكلا وموضوعا يشبه موقف فلول النظام السابق بعد سقوط مبارك حيث قبعت الفلول في جحورها طويلا وبعد أن مر الوقت وهدأت الأوضاع عادت الفلول إلى الشارع ببجاحة ووقاحة أكبر من ذي قبل، وجماهير المصري البورسعيدي من قتلة جمهور الأهلي أشبه بفلول النظام السابق من قتلة المتظاهرين والأبرياء تماما، وكلاهما فعل ما فعل تحت ستار وزارة الداخلية.
وواصل صادق توجيه نقده لجمهور المصري والفلول مشددا على أن كلاهما عاشا رعبا طويلا في الفترات السابقة وبعد أن تأكد الطرفان أن العدالة بطيئة وربما غائبة وأنهم بمأمن عن العقوبات خرجوا من جحورهم بأصوات وكأنها 'فحيح الأفاعي'، مشددا على أنهم إذا كانوا بمأمن من عقاب البشر في الدنيا في زمن الفوضى إلا أنهم ليسوا أبدا بمأمن من عقوبات السماء وهي أكثر قسوة مما يتخيله القتلة وإن 'غدا لناظره قريب'.
وطالب صادق المسئولين في مصر بوضع مشروع قانون للاعتراف بمهنة الإعلام وعرضه على مجلس الشعب من أجل أن يدون في خانة المهنة في البطاقة مهنة إعلامي على أن يتم معاقبة أي جهة أو شخص يعمل بدون الحصول على ترخيص للمارسة المهنة في ظل وجود معايير محددة لابد أن تتوافر في من يريد العمل بالإعلام أهمها الدراسة والمؤهل الجامعي والثقافة واللغة خاصة اجاجة القواعد النحوية، بالاضافة إلى ضرورة إدراك الإعلامي للشئون السياسية والعلاقات بين البلاد، وأهمية الرأي العام، مع حصوله على دراسات خاصة في الإعلام خلال مشواره المهني.
وقال صادق أن المثير للدهشة هو انضمام لاعبو الكرة للقنوات رغم أنهم يجهلون قواعد اللعبة التي يمارسونها، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين تسببوا في أزمة كبيرة بين مصر والجزائر، ولم يكتف هؤلاء بذلك وفضحوا جهلهم وسطحيتهم عندما أكدوا أن منتخب يحتاج للفوز بهدفين على منتخب الجزائر في لقاء العودة بالقاهرة في تصفيات كأس العالم ليتأهل للنهائيات، ولم يحاول أحد منهم أن يقرأ اللوائح، بل ولم يكلف أحدهم نفسه بالاعتذار عن الخطأ معتمدين على نسيان غالبية المشاهدين.
'الجدير بالذكر أن الإعلامي مدحت شلبي كان قد هاجم روابط الألتراس في حلقة الأمس من برنامج مساء الأنوار قائلا أن افكار الالتراس مستوردة من الهمج'.
وأضاف صادق خلال تقديمه لبرنامج 'حاد وجاد' على قناة النهار رياضة قائلاً أن الغريب الذي لم يعد غريبا في مصر هو خروج جماهير المصري البورسعيدي من 'القتلة' وعلى رأسهم قائد طابور القتل مجموعة 'جرين ايجلز' بعدما استعادت انفاسها وعادت لأفعالها وأقوالها الوقحة وإدعاء البراءة وألقاء التهم على الأخرين بعد أن عاشوا داخل جحورهم مرعوبين لأسبوعين، مضيفا أن موقفهم المتدني شكلا وموضوعا يشبه موقف فلول النظام السابق بعد سقوط مبارك حيث قبعت الفلول في جحورها طويلا وبعد أن مر الوقت وهدأت الأوضاع عادت الفلول إلى الشارع ببجاحة ووقاحة أكبر من ذي قبل، وجماهير المصري البورسعيدي من قتلة جمهور الأهلي أشبه بفلول النظام السابق من قتلة المتظاهرين والأبرياء تماما، وكلاهما فعل ما فعل تحت ستار وزارة الداخلية.
وواصل صادق توجيه نقده لجمهور المصري والفلول مشددا على أن كلاهما عاشا رعبا طويلا في الفترات السابقة وبعد أن تأكد الطرفان أن العدالة بطيئة وربما غائبة وأنهم بمأمن عن العقوبات خرجوا من جحورهم بأصوات وكأنها 'فحيح الأفاعي'، مشددا على أنهم إذا كانوا بمأمن من عقاب البشر في الدنيا في زمن الفوضى إلا أنهم ليسوا أبدا بمأمن من عقوبات السماء وهي أكثر قسوة مما يتخيله القتلة وإن 'غدا لناظره قريب'.
وطالب صادق المسئولين في مصر بوضع مشروع قانون للاعتراف بمهنة الإعلام وعرضه على مجلس الشعب من أجل أن يدون في خانة المهنة في البطاقة مهنة إعلامي على أن يتم معاقبة أي جهة أو شخص يعمل بدون الحصول على ترخيص للمارسة المهنة في ظل وجود معايير محددة لابد أن تتوافر في من يريد العمل بالإعلام أهمها الدراسة والمؤهل الجامعي والثقافة واللغة خاصة اجاجة القواعد النحوية، بالاضافة إلى ضرورة إدراك الإعلامي للشئون السياسية والعلاقات بين البلاد، وأهمية الرأي العام، مع حصوله على دراسات خاصة في الإعلام خلال مشواره المهني.
وقال صادق أن المثير للدهشة هو انضمام لاعبو الكرة للقنوات رغم أنهم يجهلون قواعد اللعبة التي يمارسونها، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين تسببوا في أزمة كبيرة بين مصر والجزائر، ولم يكتف هؤلاء بذلك وفضحوا جهلهم وسطحيتهم عندما أكدوا أن منتخب يحتاج للفوز بهدفين على منتخب الجزائر في لقاء العودة بالقاهرة في تصفيات كأس العالم ليتأهل للنهائيات، ولم يحاول أحد منهم أن يقرأ اللوائح، بل ولم يكلف أحدهم نفسه بالاعتذار عن الخطأ معتمدين على نسيان غالبية المشاهدين.