المستكاوي : قرار إعتزال بركات يشبه إعتزال النجوم عقب نكسة
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي أن إعتزال محمد بركات لاعب النادي الأهلي بانها خسارة للنادي الأهلي وعشاق بركات، مشبهاً قرار بركات بقرار عدد من المواهب المصرية إتخذت قرار الإعتزال أعقاب نكسة 67 وبالرغم من الفارق فما حدث في بورسعيد سيكون له خسائر يجب أن نتقبلها ومنها مثل هذا القرار من نجم بحجم بركات مقدرين الموقف النفسي للاعب الذي دفعه لإتخاذ هذا القرار بعد الذي شاهده في بورسعيد من مشاهد قتل لن تسقط من ذاكرته، فاللاعب لن يفرح مجددا عند ممارسة كرة القدم.
وواصل المستكاوي في تصريحات تلفزيونية لقناة النهار الرياضية أن قرار بركات جاء بعد تفكير عميق بعد أداء العمرة وليس مجرد إنفعال مؤكدا أمنياته الشخصية أن يعدل اللاعب عن قراره ويعود لممارسة الكرة لقيمة اللاعب الفنية الفنية وإعتزاله بمثابة أحد خسائر هذه الكارثة التي حدثت في بورسعيد.
وحول عودة بطولة الدوري الحالى أكد المستكاوي أنه من الصعب جدا عودة الدوري لأسباب نفسية وفنية ولو عاد الدوري في مارس كما يروج البعض فإن البطولة ستنتهي في أكتوبر مطالبا بضرورة إتخاذ قرار في شأن فريق المصري البورسعيدي قبل الحديث عن عودة الدوري أو بدأ دوري جديد الذي لن يكون قبل أغسطس
وعن العقوبات الموجودة بـ لوائح اتحاد الكرة تساءل المستكاوي هل يوجد في اللوائح عقوبة لقتل قرابة 100 شخص في مدرجات الاستاد ؟ ووجه حديثه للجميع أن ما يؤدي إلى الإستقرار في الشارع هو محاسبة القتلة ويجب من هذا الوقت أن نعالج كافة الأخطاء التي سقطنا فيها في الماضي القريب .
وإختتم المستكاوي حديثه أن رفض توقيع عقوبات على فريق المصري واستاد بورسعيد أمر لا يمكن قبوله وما حدث عام 1985 من عقوبة الاتحاد الأوربي على الكرة الأنجليزية بعد حادثة ملعب هيسيل وأن العقوبات طالت الأندية الانجليزية ولم يخرج أحد ليتحدث عن ظلم العقوبات على الفرق الأنجليزية كلها فليس من المعقول أن البعض يعتقد ان تمر الأمور دون عقوبة على المصري الذي وقعت الكارثة في ملعبه وأقترح المستكاوي تجميد النشاط لمدة موسم في النادي المصري ويتم عقاب الملعب الذي شهد المجزرة بالإيقاف لفترة طويلة