اكتشاف: جميع أجناس العالم تنحدر من أصول عربية
توصل علماء بريطانيون وبرتغاليون
فى علوم الوراثة بجامعة “ليدز” البريطانية إلى اكتشاف مدوى يفيد بأن جميع
أجناس العالم سواء كانوا أوروبيين أو أمريكيين أو صينيين أو هنود وحتى
الإسكيمو ينحدرون من أصول عربية.
واستند العلماء لتأكيد اكتشافهم
على أن خلايا أجسام كل أجناس العالم لديهم نفس “الميتوشوندريال” الموجودة
فى خلايا جسم العربى، وهى المادة المسئولة عن تكوين الطاقة فى الخلايا.
وأشارت مجلة “لوبوان” الفرنسية إلى
أن هذا الاكتشاف أوضح تطابق مادة الميتوشندريال الموجودة فى خلايا أجسام
كل أجناس العالم مع الميتشوندريال الموجودة فى جسم العربى يعنى أن كل هذه
الأجناس أمضوا مئات الآلاف من السنين فى بلاد العرب قبل أن يهاجروا إلى
أوروبا وآسيا والمناطق الثليجية والأمريكيتين فى العصر الحديث.
وخلصت الدراسة إلى أنه مع الاعتراف
الكامل بأن الإنسان الأول ظهر فى أفريقيا إلا أنه هاجر بعد ذلك إلى قارات
العالم المختلفة عبر بلاد العرب، بعد أن قدم إليها من شمال أفريقيا عابراً
البحر الأحمر، حيث كانت بلاد العرب تتمتع منذ 200 ألف سنة بمناخ رطب مطير
تكسو أراضيها اللون الأخضر قبل أن يتحول هذا المناخ إلى المناخ الصحراوى،
كما هو الوضع عليه الآن فى الجزيرة العربية.
فى علوم الوراثة بجامعة “ليدز” البريطانية إلى اكتشاف مدوى يفيد بأن جميع
أجناس العالم سواء كانوا أوروبيين أو أمريكيين أو صينيين أو هنود وحتى
الإسكيمو ينحدرون من أصول عربية.
واستند العلماء لتأكيد اكتشافهم
على أن خلايا أجسام كل أجناس العالم لديهم نفس “الميتوشوندريال” الموجودة
فى خلايا جسم العربى، وهى المادة المسئولة عن تكوين الطاقة فى الخلايا.
وأشارت مجلة “لوبوان” الفرنسية إلى
أن هذا الاكتشاف أوضح تطابق مادة الميتوشندريال الموجودة فى خلايا أجسام
كل أجناس العالم مع الميتشوندريال الموجودة فى جسم العربى يعنى أن كل هذه
الأجناس أمضوا مئات الآلاف من السنين فى بلاد العرب قبل أن يهاجروا إلى
أوروبا وآسيا والمناطق الثليجية والأمريكيتين فى العصر الحديث.
وخلصت الدراسة إلى أنه مع الاعتراف
الكامل بأن الإنسان الأول ظهر فى أفريقيا إلا أنه هاجر بعد ذلك إلى قارات
العالم المختلفة عبر بلاد العرب، بعد أن قدم إليها من شمال أفريقيا عابراً
البحر الأحمر، حيث كانت بلاد العرب تتمتع منذ 200 ألف سنة بمناخ رطب مطير
تكسو أراضيها اللون الأخضر قبل أن يتحول هذا المناخ إلى المناخ الصحراوى،
كما هو الوضع عليه الآن فى الجزيرة العربية.