بسم الله الرحمن الرحيم
الرئيس مبارك وخادم الحرمين والرئيس السورى وأمير الكويت خلال القمة الرباعية بالرياض
دعوة لاغلاق الباب أمام التدخلات الخارجية .. والتعهد بمنهج عربي موحد
الرئيس مبارك وخادم الحرمين والرئيس السورى وأمير الكويت خلال القمة الرباعية بالرياض
دعوة لاغلاق الباب أمام التدخلات الخارجية .. والتعهد بمنهج عربي موحد
تصدرت قمة المصالحة العربية المصغرة التي شارك فيها الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوري بشار الأسد صدر الصفحات الأولي من الصحف السعودية الصادرة صباح أمس، كما تصدرت نشرات الأخبار أول أمس في جميع قنوات التليفزيون السعودي، ونشرات الأخبار في الفضايات العربية حيث كان عنوان صحيفة الرياض: »قمة الحكماء« و»الجزيرة« اتفاق موحد للسياسات العربية في مواجهة القضايا الأساسية، أما الشرق الأوسط فكان عنوانها: قمة المصالحة في الرياض، والحياة عنوانها قمة الرياض الرباعية.
فقالت صحيفة الجزيرة يجب أن ندرك أهمية الاستعداد لهذه القمة عبر تنقية الأجواء العربية، وتوحيد الصف بين الدول العربية وقادتها.. وهو ما قد بدأ منذ اللحظة التي خاطب فيها خادم الحرمين الشريفين القادة في قمة الكويت الاقتصادية العربية.. وأكدت الصحيفة أن جهود خادم الحرمين الشريفين لم تنته عند حود قمة الكويت، بل أعقبتها جهود مستمرة في سبيل حل الخلافات العربية العربية، وإزالة كل عقبة يمكن أن تقف في وجه توحيد الصف العربي. والقمة التي يرعاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتقوية الجانب العربي وحل قضاياه المصيرية، والتفرغ للتنمية التي تعطلت في عدد من الدول العربية بسبب صراعات المنطقة وخاصة فيما يتعلق باسرائيل وجرائمها وكيفية التعامل معها.
وعبرت الجزيرة في ختام كلمتها عن الأمل في أن يقفل العرب الباب أمام التدخلات الخارجية من قبل الدول التي يهمها احداث خلافات بين العرب من أجل أن يكون لها مزيد من النفوذ، وهذا من الملفات العربية المهمة والتي ظلت تثير خلافات بين الاخوة. وكذلك عن الأمل بأن يكون التفاهم العربي هو القاعدة وليس الاستثناء، وأن يكون تفاهما استراتيجيا وليس متعلقا بقمة أو مرحلة، وذلك خدمة للأجيال الحاضرة والقادمة. عندها سنكون فعلا علي أبواب مرحلة جديدة في تاريخها العربي.
وبدورها، أكدت صحيفة الندوة في افتتاحيتها علي أن القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس محمد حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد أعطت دفعة قوية للعمل العربي المشترك.
وأوضحت الصحيفة أن القمة ادت تحت عنوان تنقية الأجواء وتحقيق المصالح لتوحيد الصف العربي، وما تم بالزمس خطوة مهمة تسبق القمة العربية العادية التي ستعقد في الدوحة في أواخر الشهر الجاري، وقد كانت القمة الرباعية كما عبر عنها البيان الصحفي الذي صدر في ختام الاجتماع تنفيذا لارادة جماعية من قادة الدول الأربع لتنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة استكمالا لما بدأ في قمة الكويت من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لطي صفحة الماضي وتجاوز الخلافات لمصلحة الأمة العربية. وأضافت الصحيفة قائلة بالفعل فإن هذه القمة هي المحطة الأهم في تفعيل ما دعا اليه المليك المفدي فالمشاركة السورية في القمة تعني أن المصالحة قد انطلقت وأن الأبواب قد فتحت لتنقية كل ما شاب العلاقات العربية في الفترة الماضية، وحقيقة ان أي حديث عن عمل عربي مشترك في ظل الانقسام الذي كان سائدا هو حديث لا طائل منه وقد أدرك خادم الحرمين الشريفين بحكمته وثاقب بصيرته ذلك فدعا الي تجاوز الماضي والنظر الي الحاضر والمستقبل بقلب مفتوح وطي صفحة الخلاف.
ومن جهتها قالت صحيفة الوطن لا يمكن لأمة طموحة أن تقضي عمرها في الخلافات تارة أخري.. ولعل أبناء هذا الجيل وربما الجيل السابق دأبوا علي أن مرادف »القمة العربية« هو »رأب الصدع«.. ولقد كان يمكن أن يكون هذا الحال طبيعيا لو أنه اقتصر علي دولة أو اثنتين ولظروف طارئة تتعلق بمشاكل أو بقضايا مصيرية، لكن واقع الحال يقول ان الخلافات أكثر من أن تعد وان القضايا الخلافية تتجاوز حدود الدولة أو الدولتين أو حتد الدول الثلاث أو الأربع الي حدود لا علاقة لها بالأمة، بل وبالشعوب العربية. ورأت الصحيفة أنه من خلاف لآخر ومن صلح لآخر ومن قمة لأخري تستنزف الجهود والطاقات العربية في أمور بعيدة كل البعد عن طموحات المواطن العربي المتابع لعصر التكتلات وتكتلات العصر. وأكدت أنه من هنا تأتي أهمية لقاء الرياض الذي يجمع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
فقالت صحيفة الجزيرة يجب أن ندرك أهمية الاستعداد لهذه القمة عبر تنقية الأجواء العربية، وتوحيد الصف بين الدول العربية وقادتها.. وهو ما قد بدأ منذ اللحظة التي خاطب فيها خادم الحرمين الشريفين القادة في قمة الكويت الاقتصادية العربية.. وأكدت الصحيفة أن جهود خادم الحرمين الشريفين لم تنته عند حود قمة الكويت، بل أعقبتها جهود مستمرة في سبيل حل الخلافات العربية العربية، وإزالة كل عقبة يمكن أن تقف في وجه توحيد الصف العربي. والقمة التي يرعاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتقوية الجانب العربي وحل قضاياه المصيرية، والتفرغ للتنمية التي تعطلت في عدد من الدول العربية بسبب صراعات المنطقة وخاصة فيما يتعلق باسرائيل وجرائمها وكيفية التعامل معها.
وعبرت الجزيرة في ختام كلمتها عن الأمل في أن يقفل العرب الباب أمام التدخلات الخارجية من قبل الدول التي يهمها احداث خلافات بين العرب من أجل أن يكون لها مزيد من النفوذ، وهذا من الملفات العربية المهمة والتي ظلت تثير خلافات بين الاخوة. وكذلك عن الأمل بأن يكون التفاهم العربي هو القاعدة وليس الاستثناء، وأن يكون تفاهما استراتيجيا وليس متعلقا بقمة أو مرحلة، وذلك خدمة للأجيال الحاضرة والقادمة. عندها سنكون فعلا علي أبواب مرحلة جديدة في تاريخها العربي.
وبدورها، أكدت صحيفة الندوة في افتتاحيتها علي أن القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس محمد حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد أعطت دفعة قوية للعمل العربي المشترك.
وأوضحت الصحيفة أن القمة ادت تحت عنوان تنقية الأجواء وتحقيق المصالح لتوحيد الصف العربي، وما تم بالزمس خطوة مهمة تسبق القمة العربية العادية التي ستعقد في الدوحة في أواخر الشهر الجاري، وقد كانت القمة الرباعية كما عبر عنها البيان الصحفي الذي صدر في ختام الاجتماع تنفيذا لارادة جماعية من قادة الدول الأربع لتنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة استكمالا لما بدأ في قمة الكويت من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لطي صفحة الماضي وتجاوز الخلافات لمصلحة الأمة العربية. وأضافت الصحيفة قائلة بالفعل فإن هذه القمة هي المحطة الأهم في تفعيل ما دعا اليه المليك المفدي فالمشاركة السورية في القمة تعني أن المصالحة قد انطلقت وأن الأبواب قد فتحت لتنقية كل ما شاب العلاقات العربية في الفترة الماضية، وحقيقة ان أي حديث عن عمل عربي مشترك في ظل الانقسام الذي كان سائدا هو حديث لا طائل منه وقد أدرك خادم الحرمين الشريفين بحكمته وثاقب بصيرته ذلك فدعا الي تجاوز الماضي والنظر الي الحاضر والمستقبل بقلب مفتوح وطي صفحة الخلاف.
ومن جهتها قالت صحيفة الوطن لا يمكن لأمة طموحة أن تقضي عمرها في الخلافات تارة أخري.. ولعل أبناء هذا الجيل وربما الجيل السابق دأبوا علي أن مرادف »القمة العربية« هو »رأب الصدع«.. ولقد كان يمكن أن يكون هذا الحال طبيعيا لو أنه اقتصر علي دولة أو اثنتين ولظروف طارئة تتعلق بمشاكل أو بقضايا مصيرية، لكن واقع الحال يقول ان الخلافات أكثر من أن تعد وان القضايا الخلافية تتجاوز حدود الدولة أو الدولتين أو حتد الدول الثلاث أو الأربع الي حدود لا علاقة لها بالأمة، بل وبالشعوب العربية. ورأت الصحيفة أنه من خلاف لآخر ومن صلح لآخر ومن قمة لأخري تستنزف الجهود والطاقات العربية في أمور بعيدة كل البعد عن طموحات المواطن العربي المتابع لعصر التكتلات وتكتلات العصر. وأكدت أنه من هنا تأتي أهمية لقاء الرياض الذي يجمع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد