طبعا ياجماعة ديت أحد كتابات الكاتب الكبير أحمد بهجت وهي من مجموعة روايات ساخرة وعجبتني الرواية ديت من ضمن الروايات الموجودة لما تحمل من معاني في غاية الجمل وواضح ضبعا الكلام مقصود يه مين وياريت تقرؤاها للأخر علشان تفهموا أقصدوا أيه
يبدو أن هناك شياء من سوء التفاهم الخفيف بين كلبتي ((قمر)) وبين الحكومة أنها
تنبح الآن الساعة تقترب من الثانية صباحا أجلس إلي مكتبي مشغولاً بالكتابة وهي
تبدأ في النباح من الشرفة التي تطل علي الشارع . والناس نيام وصوتها رغم مافيه
من عذوبة يمكن أن يزعج الجيران والجيران ألمان وعندهم كلب في البلكونة ولكن
مؤدب ومهذب ولاينبح… لماذا قدر علينا أن تكون كلابنا عديمة التريبة وماذا يقول
الألمان عني سيقولون أنني رجل غير متحضر وهذه الصورة عيب وللعيب الأن
قوانين وهي قوانين صارمة لهذا كله قلت من مكاني.
أسكتي يا قمر
لم تسكت قمر
عدت أقول :- أسكتي ياقمر لم تسكت قمر: قلت لها هش لم تسمع لازالت تنبح ألقيت
القلم من يدي ونهضت مستاءٍ لأزجرها بنفسي دخلت الشرفة كان الجو بارد قلت لها
هش أخرسي الجيران نايمة سكتت قمر وهزت ذيلها ولكنها لم تتمالك نفسها من الهوهوة
رغم التحذير المشدد نظرت من الشرفة فإذا أثنان من عساكر الشرطة يمران في الشارع
كانت قمر تنبح عليهما وقبل أن أوريها في بيتي كانت قمر وكل كلاب الشارع لاتري دورية
حتي تتجمع حولها وتزفها بالنباح الشديد ذات يوم تكاثرت الكلاب علي رجلي الشرطة فنزلت
من البيت وهششت الكلاب وأنقذت الحكومة من مآذق كانت لاتعرف كيف تخرج منه كلاب المنطقة
أصدقاء شخصيون ومعظمهم شرف بيتنا بزيارتهم وبعضهم من هواة الموسيقي الكلاسيكية ونصهم
ينام بمجرد سماعها ولكن الجميع يفضلون قطع اللحم الكلاسيكية علي الموسيقة .
أبتعد الشرطيان فسكتت قمر تماما عن النباح وعادت تبسط ذراعيها أمامها وتتمدد علي بلاط البلكونة البارد
قلت في نفسي سبحان الله لماذا تنبح الكلا ب علي الشرطة هل هي الملابس السوداء التي تثير الكلاب أم
الأزرار النحاسية في الملابس السوداء أم العصا القصيرة التي يحملها رجال الشرطة أم زار الكلاب القديمة مذبحة الكلاب هي المسئولة عن تأريث العداء بينهم.
لم أعرف قلت في نفسي إن نوع قمر هي المسئولة علي نباحها لقد كنت أظنها من نوع سان برنارد أتضح أنها سان فرانسكو.أتضح أنها بلدي
ويبدو أن قمر كانت لصة في بداية حياتها أوفي طفولتها لكنها الأن لا تسرق أي شيء
هي لصة شريفة إذن في عينها صفاء ورقي وفي بوزها نبل وطيبة.
رغم طيبتها الشديدة فإنها تفقد أعصبها حين تري أي شرطي.
يبدو أن هناك شياء من سوء التفاهم الخفيف بين كلبتي ((قمر)) وبين الحكومة أنها
تنبح الآن الساعة تقترب من الثانية صباحا أجلس إلي مكتبي مشغولاً بالكتابة وهي
تبدأ في النباح من الشرفة التي تطل علي الشارع . والناس نيام وصوتها رغم مافيه
من عذوبة يمكن أن يزعج الجيران والجيران ألمان وعندهم كلب في البلكونة ولكن
مؤدب ومهذب ولاينبح… لماذا قدر علينا أن تكون كلابنا عديمة التريبة وماذا يقول
الألمان عني سيقولون أنني رجل غير متحضر وهذه الصورة عيب وللعيب الأن
قوانين وهي قوانين صارمة لهذا كله قلت من مكاني.
أسكتي يا قمر
لم تسكت قمر
عدت أقول :- أسكتي ياقمر لم تسكت قمر: قلت لها هش لم تسمع لازالت تنبح ألقيت
القلم من يدي ونهضت مستاءٍ لأزجرها بنفسي دخلت الشرفة كان الجو بارد قلت لها
هش أخرسي الجيران نايمة سكتت قمر وهزت ذيلها ولكنها لم تتمالك نفسها من الهوهوة
رغم التحذير المشدد نظرت من الشرفة فإذا أثنان من عساكر الشرطة يمران في الشارع
كانت قمر تنبح عليهما وقبل أن أوريها في بيتي كانت قمر وكل كلاب الشارع لاتري دورية
حتي تتجمع حولها وتزفها بالنباح الشديد ذات يوم تكاثرت الكلاب علي رجلي الشرطة فنزلت
من البيت وهششت الكلاب وأنقذت الحكومة من مآذق كانت لاتعرف كيف تخرج منه كلاب المنطقة
أصدقاء شخصيون ومعظمهم شرف بيتنا بزيارتهم وبعضهم من هواة الموسيقي الكلاسيكية ونصهم
ينام بمجرد سماعها ولكن الجميع يفضلون قطع اللحم الكلاسيكية علي الموسيقة .
أبتعد الشرطيان فسكتت قمر تماما عن النباح وعادت تبسط ذراعيها أمامها وتتمدد علي بلاط البلكونة البارد
قلت في نفسي سبحان الله لماذا تنبح الكلا ب علي الشرطة هل هي الملابس السوداء التي تثير الكلاب أم
الأزرار النحاسية في الملابس السوداء أم العصا القصيرة التي يحملها رجال الشرطة أم زار الكلاب القديمة مذبحة الكلاب هي المسئولة عن تأريث العداء بينهم.
لم أعرف قلت في نفسي إن نوع قمر هي المسئولة علي نباحها لقد كنت أظنها من نوع سان برنارد أتضح أنها سان فرانسكو.أتضح أنها بلدي
ويبدو أن قمر كانت لصة في بداية حياتها أوفي طفولتها لكنها الأن لا تسرق أي شيء
هي لصة شريفة إذن في عينها صفاء ورقي وفي بوزها نبل وطيبة.
رغم طيبتها الشديدة فإنها تفقد أعصبها حين تري أي شرطي.