مؤامرة تركيع الوطن.. الأبرز في صحف الاثنين



الجنزوري أن مصر لن تركع أبدا وأنها ستعبر المرحلة الحالية Titel_2012131165719_s4




اهتمت الصحف المصرية
الصادرة /الاثنين/ ببيان حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور كمال
الجنزوري أمام مجلس الشعب ، وبقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة
الاعضاء غير المعينين في مجلسي الشعب والشورى إلى اجتماع مشترك يوم الثالث
من مارس المقبل، وإحباط محاولة تهريب 19 قطعة أثرية من مطار الأقصر.
وذكرت
صحيفة ''الأهرام'' في صدر صفحتها الأولى تأكيد الدكتور كمال الجنزوري أن
مصر لن تركع أبدا وأنها ستعبر المرحلة الحالية بشبابها وشيوخها ومواردها.
ولفتت
الصحيفة إلى أن الجنزوري كشف في بيانه أمام مجلس الشعب عن أن وعود
المساعدة المالية لمصر سواء من الغرب أو الدول العربية لم يتحقق منها شيء
،وقال :إننا لم نتلق مليما من تلك المساعدات الموعودة.
وأضاف: سنبدأ
من يونيو المقبل تسليم 11500 مسكن للأسر المحتاجة وتم إسقاط 441 مليون جنيه
ديونا على الفلاحين وزيادة الاعتمادات المخصصة لتمويل مشروعات الاسكان
منخفض التكاليف والتعجيل بتسليم 76 الف وحدة سكنية خلال العام المالي
الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنزوري قال إنه بعد أشهر قليلة من
اندلاع الثورة خرج من مصر ما يقدر بنحو 10 مليارات دولار وجرت محاولات
لعرقلة تجارة مصر الخارجية حيث أن عدد الدول التي استوردت القطن في عام
2011 لم يتجاوز نصف عددها في عام 2010.
وتساءل الجنزوري هل أخطأ شعب
مصر عندما تحرر ، وهل لابد أن يعاقب الشعب المصري لقوله لا لحكم الفرد
والاستبداد مذكرا بأن الشعب وقف مع الآخرين في تحررهم ولم يتخاذل وأنه آن
الأوان لأن تتحكم مصالح الشعب في علاقاتنا مع الدول الاخرى وليس مصالح
الحكام.
وتابع: أن الرئيس الجديد للدولة لن يجد كما كان في السابق جيشا أو شرطة أو إعلاما أو مؤسسات تروج لحكم الفرد.
كما
افردت الصحيفة نبأ اصدار المجلس الاعلى للقوات المسلحة لقرار بدعوة
الاعضاء غير المعينين في مجلسي الشعب والشورى إلى اجتماع مشترك يوم الثالث
من مارس المقبل يرأسه رئيس مجلس الشعب لانتخاب الجمعية التأسيسية التي
تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد وفقا لأحكام المادة 60 من الاعلان
الدستوري.
وأشارت ''الأهرام'' إلى أن القرار حدد موعد الاجتماع في
الساعة الحادية عشرة من صباح السبت الثالث من مارس المقبل ، وأكد رئيس حزب
''الحرية والعدالة'' الدكتور محمد مرسى أن الحزب حريص على مشاركة كل الفئات
والهيئات والأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية في الجمعية التأسيسية
للدستور الجديد.
وأبرزت صحيفة ''الأخبار'' نبأ قرار اللجنة العليا
للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية
العليا بتأجيل الاجتماع الذى كان مقررا عقده أمس لإعلان مواعيد الانتخابات
في شهر يونيو القادم إلى الاسبوع القادم لسفر رئيس محكمة استئناف القاهرة
عضو اللجنة المستشار عبد المعز إبراهيم إلى تونس لحضور مؤتمر قضائي مهم
وعاجل وبسبب استمرار دراسة قضية تصويت المصريين في الخارج والبلغ عددهم نحو
6 ملايين مواطن يتوقع ان يشارك منهم ما يزيد على 2 مليون في الانتخابات
الرئاسية.
وأضافت: أن وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور فتحي فكرى
أعلن أن الوزارة أعدت كشفا بأسماء المصريين الذين فقدوا أرواحهم أو
ممتلكاتهم وأمتعتهم خلال الثورة الليبية ، وقال إن حقوق المصريين بليبيا
تأتى على رأس اولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة
''الجمهورية'' أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عقد أمس الجلسة
الثانية لهيكلة أجهزة الشرطة بوزارة الداخلية حيث استعرض أعضاء اللجنة عدة
محاور أهمها تغيير الفلسفة الأمنية ومناهج عملها وفقا لأحدث النظم
والمعايير الدولية لاحترام حقوق الانسان وتحديد الاسلوب الامثل لإعداد
وتدريب كوادر الشرطة وتأهيلها للعمل بما يتوافق مع الظروف التي تمر بها
البلاد ورسالة الشرطة بعد الثورة مع رفع كفاءة وأداء الاجهزة المختلفة
بوازرة الداخلية.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة ''الوفد'' أن البورصة في
مستهل تعاملات الأسبوع أمس واصلت ارتفاعات قياسية وسط عمليات شراء مكثفة
قادها مستثمرون محليون وأجانب مدعومة ببيان الدكتور كمال الجنزوري أمام
مجلس الشعب عن برنامج الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى قيام وزير العدل
المستشار عادل عبد الحميد بافتتاح مجمع محاكم شرم الشيخ الجزئية الذى تم
تشييده خلال 20 شهرا وتم تسليمه قبل الموعد المحدد بأربعة أشهر.
وذكرت
صحيفة ''الدستور'' أن الهيئة البرلمانية لحزب ''الحرية والعدالة'' في مجلس
الشورى وافقت على ترشيح المكتب التنفيذي للدكتور أحمد فهمى نائب الشرقية
لرئاسة مجلس الشورى وعلى اختيار النائب على فتح الباب ممثلا للهيئة
البرلمانية وزعيما للأغلبية في مجلس الشورى.
وأشارت صحيفة '' المصري
اليوم'' إلي أن وزير التربية والتعليم جمال العربي قال إن الوزارة تدرس
فكرة عودة نظام السنة الواحدة للثانوية العامة بدلا من نظام المرحلتين
المطبق حاليا، مشيرا إلى أنه أعد مشروع قانون معروضا على مجلس الوزراء
لتعديل كادر المعلمين لتحسين رواتبهم ، نافيا ما تردد عن الغاء امتحانات
نهاية العام الدراسي.
ومن جانبها ذكرت صحيفة ''الأهرام'' - في تعليق
عددها الصادر اليوم /الاثنين/- أن الحادث الذى تعرض له المرشح المحتمل
لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حلقة أخرى من مسلسل
الاعتداء على الشخصيات العامة خاصة على الطريق الدائري.. فقد سبق أن تعرض
الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب مع الفنانة بسمة للسرقة بالإكراه، كما
تعرض النائب الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب ''الحرية والعدالة''
للاعتداء أيضا من ثلاثة مسلحين.
ورأت الصحيفة أن الحادث يدعو للقلق
الشديد ولايقبله أي مصري ويعطى مؤشرا خطيرا وهو أن مستوى الجريمة أصبح على
أعلى مستوياته لدرجة الاعتداء على مرشح رئاسي له دور نضالي كبير مع الأنظمة
السابقة، وهو لذلك مرفوض من كل القوى الوطنية والحزبية المصرية شكلا
وموضوعا.
وأضافت الصحيفة: أنه لاشك أن هذا الحادث الآثم يعكس بوضوح
مدى تدنى الأحوال الأمنية ويلقى على جهاز الشرطة مسئولية كبيرة نحو سرعة
وجدية التحرك للكشف عن أبعاد هذه الجريمة النكراء، والتوصل إلى الجناة في
إطار من العمل الحازم والحاسم من أجل إنهاء حالة الانفلات الأمني التي تهدد
كيان وأركان المجتمع المصري.
ورأت صحيفة ''الجمهورية'' - في تعليق
عددها الصادر اليوم - أن مصر الثورة تتطلع إلي دستور جديد يترجم أهداف ثورة
''25 يناير'' إلي واقع وأحلام الشعب المصري إلي حقائق بعد أربعة عقود من
التخلف والاستبداد والفساد.
وأشارت إلي ان الاجتماع المشترك لمجلسي
الشعب والشوري المنتخبين سيبدأ يوم 3 مارس القادم لاختيار أعضاء الجمعية
التأسيسية للدستور الجديد بما يضمن تمثيلا كاملا وحقيقيا لكافة أطياف الشعب
دون إقصاء لأحد لحساب آخر أو تمييز لطائفة علي حساب أخري حتي يأتي الدستور
القادم متوافقا مع ما يتطلع إليه المصريون جميعا من بناء دولة ديمقراطية
حديثة وتقدمية تواكب المتغيرات العالمية وتضمن لنفسها موقع الصدارة في
منطقتها.