قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد .. وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ).

فكم من احداث وامور تقع من اناس فلا يحاسبون بحجة انه ( فلان وابن فلان )

اتقوا الله يامن وليتم الحكم في حقوق الناس ،،،

يامن أُسندت لك المسئوليه أد امانتك ولا تخاف فالله لوم لائم قدم لآخرتك ولا تغرك دنياك
،،،

[size=9] رواه أحمد في المسند وأبو داود والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظ قريب من هذا قال: بينما
نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم
الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قال:
فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، وأملك
عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر
العامة.


وروى مسلم بعضه بلفظ: إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد. وفي كنز العمال عن ابن مسعود موقوفاً ومرفوعاً قال: إنه
سيأتي على الناس زمان تمات فيه الصلوات وتشرف فيه البنيان ويكثر فيه الحلف
والتلاعن ويفشو فيه الرشا والزنا وتباع الآخرة بالدنيا، فإذا رأيت ذلك
فالنجاء النجاء. قيل: وكيف النجاء؟ قال: كن حلسا من أحلاس بيتك، وكف لسانك
ويدك



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تقوم الساعة حتى يظهر دجالون ثلاثون كلهم يزعم أنه رسول الله ويفيض المال فيكثر وتظهر الفتن ويكثر الهرج والمرج قال قيل أي الهرج ؟ قال القتل القتل القتل ثلاثا

الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/84
خلاصة حكم المحدث: على شرط مسلم

نحن الأن نعيش في زمن يفيض فيه المال
ويكثر ولكن يكون في أيدي قلة من الناس المتنفذين حيث يستأثرون
به مع خاصتهم وحاشيتهم دون غيرهم مما يثير غضب الأغلبيه
فيكثر الهرج والمرج بسبب التنافس على هذا المال حيث ينعدم العدل في توزيعه بين أفراد الأمه مع حب الأثره وكثرة الفساد والسرقه للمال العام
دون رقابه او محاسبه مما يثير حفيظة الفقراء على الأنظمه الحاكمه
بسبب عدم العدل في توزيع الثروه الوطنيه و اتساع رقعة الفقر والبطاله وأرتفاع غلاء المعيشه
وهذا مانشاهده ونعيشه اليوم على أرض الواقع
ومايحدث وحدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا

اللأئحة تطول معلنة بداية الموجه للأعصار
الشعبي المسحوق والمحروم من خيرات بلاده

فهل بدأ عصر الهرج والمرج في أمة الأسلام كما جاء بالحديث النبوي الشريف

يـــــارب إن أمسيت بحـزن فأصبحني بفرحي
وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج
وإن كنت بحاجة فلا تكلني إلى أحد سواك