اول الآلاف من مشجعي ناديي الأهلي والزمالك اقتحام مقر النادي الأهلي بوسط
العاصمة المصرية القاهرة اليوم الخميس 2-2-2012، اعتراضاً منهم علي الموقف
السلبي لمجلس إدارة النادي من الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الفريق
أمس أمام فريق المصري في الدوري، والتي راح ضحيتها 74 قتيلاً، وهتفت
الجماهير بسقوط مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي، وفي أول رد فعل من
جانبه خرج نجم النادي الأهلي محمد أبوتريكة للجماهير أمام بوابات النادي
وأعلن اعتزاله الكرة نهائياً من جراء ما حدث في المباراة أمس.

وعلى مستوى إدارة النادي، أعلن رئيس الأهلي حسن حمدي أنه سوف يعقد مؤتمراً
صحافياً في الساعة السادسة من مساء اليوم لكشف الحقائق في كارثة أمس،
وتوضيح كل الأمور المتعلقة بمستقبل الفريق ومصير المدير الفني مانويل
جوزيه، الذي طلب فسخ تعاقده والرحيل من مصر.. وجاء هذا بعد أن اجتمع حمدي
مع اللاعبين والجهاز الفني للتعرف منهم على تفاصيل ما حدث أمس، كما كشف عضو
مجلس إدارة الأهلي خالد الدرندلي أن هناك اجتماعاً طارئاً لمجلس الإدارة
غداً الجمعة، من أجل المطالبة بإلغاء بطولة الدوري بعد أن انعدم الأمان
للمباريات.

على الجانب الآخر، رفض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تحميلهم مسؤولية ما
حدث، مؤكدين رفضهم قرار إقالة مجلس الاتحاد الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء
المصري الدكتور كمال الجنزوري، حيث أكد عضو "الجبلاية" كرم كردي أن أجهزة
الأمن ووزارة الداخلية يتحملان المسؤولية كاملة في هذه الأحداث.. وكان
أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة اختفوا من مقر الاتحاد في الجبلاية القريب من
مقر النادي الأهلي، خوفاً من آلاف الألتراس الذين احتشدوا أمام الأهلي.