البرشاويات زخات شهب يشهدها الغلاف الجوي حتى 24 اغسطس"حامل رأس الغول"
يشهد الغلاف الجوي الارضي زخات شهب يطلق عليها "البرشاويات وذلك منذ الفترة من 17 يوليو تمتد الى 24 أغسطس الجاري .وتنسب "البرشاويات" إلى المجموعة النجمية "برشاوس" والتي أطلقت عليه العرب "حامل رأس الغول".
وتصل ذروة هذه الزخات في 12 أغسطس الجاري ويتجاوز عددها مائة شهاب في الساعة وتنشط في الربع الاخير الذي يكون القمر فية بوضعية التربيع الثاني يطلع بحدود منتصف الليل في هذا اليوم . وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية ان الشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتفاعلها في طباقات الجوى العليا لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب ويتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم الى واحد سم فقط.
واوضح ان سرعة الشهاب تبلغ لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 الى 72 كم في الثانية الواحدة ويبدأ الشهاب بالظهورعلى ارتفاع مائة كم تقريبا عن سطح الأرض ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض حوالي مائة مليون يوميا معظمها لا يرى بالعين المجردة وغالبا ما يميل لون الشهاب إلى الأصفر .
ويعتبر لون الشهاب مؤشرا لمكوناته فذرات الصوديوم تعطي للشهاب اللون البرتقالي الأصفر والحديد يعطي اللون الاصفر والمغنيسيوم يعطي اللون الأزرق المخضر والكالسيوم يضفي اللون البنفسجي بعض الشيء والسيليكون يعطي اللون الأحمر.
واوضح الجروان ان الشهب وبشكل عام لا يسمع لها صوت إلا أنه قد يسمع للشهاب صوت أحيانا يشبه الهسيس عند اختراقها لطبقات الغلاف الجوي "الارض" ويعتقد أن هذا الصوت ناتج عن أمواج صوتية كهربائية ذات ترددات منخفضة وفي أحيان نادرة قد يصدر الشهاب صوتا يشبه صوت الطائرة لدى اختراقها حاجز الصوت في حالة وصوله الى سطح الارض ويطلق عليه "النيزك" وقد يصل صوته بعد دقيقة أو أكثر من ظهوره.. وقد يترك الشهاب خلفه ذيلا دخانيا غالبا ما يميل لونه إلى الأخضر بسبب ذرات الأكسجين وعادة ما يدوم الذيل الدخاني من 1 الى 10 ثواني وقد يتجاوز 5 دقائق في حالات قليلة.
ويعزى بشكل عام أصل الشهب إلى المذنبات.. والمذنبات عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبيا عند مقارنتها بالكواكب ومعظمها ذات أقطار ما بين 5 الى 25 كم وهي تدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح " بيضاوي "وتتكون بشكل رئيس من الجليد والأتربة وتتراوح مدة دورانها حول الشمس من بضعة سنوات إلى آلاف السنين .. أما الشهب فهي حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتتلاشى تماما قبل وصولها إلى سطح الأرض. الشهب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين الاولى "الشهب الفرادى" وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت واتجاه وغالبا ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها وفي ليلة صافية يمكن رؤية حوالي 5 الى 10 شهب في الساعة من هذا النوع والثاني "زخات الشهب" فعند اقتراب المذنبات من الشمس فإن الجليد فيها المخلوط بالأتربة يذوب بفعل حرارة الشمس ويتسامى على شكل نافورة في الفضاء جارفا معه العديد من الحبيبات الترابية التي تبقى سابحة في مداره فإذا ما عبرت الارض مدار المذنب فان جزءا من هذه الاتربة يسقط باتجاه الارض مكونا العديد من الشهب.
واوضح الجروان ان هذا النوع من الشهب يتميز بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريبا لان الارض تعود إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب مرة كل سنة.. ويتميز هذه النوع أيضا بأن شهب الزخة الواحدة تبدو جميعها منطلقة من نقطة وهمية واحدة تسمى "نقطة الاشعاع" وتسمى زخة الشهب باسم "المجموعة النجمية" التي تحتوي نقطة الاشعاع .
فالبرشاويات سميت كذلك لوجود نقطة الاشعاع ما بين نجوم مجموعة برشاوس ولكل زخة شهب نقطة إشعاع خاصة بها والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وبشكل عام إذا بلغ عدد الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية. ويفسر هذا سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات ما بين 17 يوليو وحتى 24 أغسطس إذ تدخل الأرض في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب "البرشاويات" والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس وأثناء عبورها للحزام الغبارى فانها تصادف بعض الاماكن التي تتكاثف ويزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وعند مرور الأرض في هذا المكان تحدث ذروة الزخة الشهابية.
يشهد الغلاف الجوي الارضي زخات شهب يطلق عليها "البرشاويات وذلك منذ الفترة من 17 يوليو تمتد الى 24 أغسطس الجاري .وتنسب "البرشاويات" إلى المجموعة النجمية "برشاوس" والتي أطلقت عليه العرب "حامل رأس الغول".
وتصل ذروة هذه الزخات في 12 أغسطس الجاري ويتجاوز عددها مائة شهاب في الساعة وتنشط في الربع الاخير الذي يكون القمر فية بوضعية التربيع الثاني يطلع بحدود منتصف الليل في هذا اليوم . وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية ان الشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتفاعلها في طباقات الجوى العليا لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب ويتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم الى واحد سم فقط.
واوضح ان سرعة الشهاب تبلغ لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 الى 72 كم في الثانية الواحدة ويبدأ الشهاب بالظهورعلى ارتفاع مائة كم تقريبا عن سطح الأرض ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض حوالي مائة مليون يوميا معظمها لا يرى بالعين المجردة وغالبا ما يميل لون الشهاب إلى الأصفر .
ويعتبر لون الشهاب مؤشرا لمكوناته فذرات الصوديوم تعطي للشهاب اللون البرتقالي الأصفر والحديد يعطي اللون الاصفر والمغنيسيوم يعطي اللون الأزرق المخضر والكالسيوم يضفي اللون البنفسجي بعض الشيء والسيليكون يعطي اللون الأحمر.
واوضح الجروان ان الشهب وبشكل عام لا يسمع لها صوت إلا أنه قد يسمع للشهاب صوت أحيانا يشبه الهسيس عند اختراقها لطبقات الغلاف الجوي "الارض" ويعتقد أن هذا الصوت ناتج عن أمواج صوتية كهربائية ذات ترددات منخفضة وفي أحيان نادرة قد يصدر الشهاب صوتا يشبه صوت الطائرة لدى اختراقها حاجز الصوت في حالة وصوله الى سطح الارض ويطلق عليه "النيزك" وقد يصل صوته بعد دقيقة أو أكثر من ظهوره.. وقد يترك الشهاب خلفه ذيلا دخانيا غالبا ما يميل لونه إلى الأخضر بسبب ذرات الأكسجين وعادة ما يدوم الذيل الدخاني من 1 الى 10 ثواني وقد يتجاوز 5 دقائق في حالات قليلة.
ويعزى بشكل عام أصل الشهب إلى المذنبات.. والمذنبات عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبيا عند مقارنتها بالكواكب ومعظمها ذات أقطار ما بين 5 الى 25 كم وهي تدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح " بيضاوي "وتتكون بشكل رئيس من الجليد والأتربة وتتراوح مدة دورانها حول الشمس من بضعة سنوات إلى آلاف السنين .. أما الشهب فهي حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتتلاشى تماما قبل وصولها إلى سطح الأرض. الشهب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين الاولى "الشهب الفرادى" وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت واتجاه وغالبا ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها وفي ليلة صافية يمكن رؤية حوالي 5 الى 10 شهب في الساعة من هذا النوع والثاني "زخات الشهب" فعند اقتراب المذنبات من الشمس فإن الجليد فيها المخلوط بالأتربة يذوب بفعل حرارة الشمس ويتسامى على شكل نافورة في الفضاء جارفا معه العديد من الحبيبات الترابية التي تبقى سابحة في مداره فإذا ما عبرت الارض مدار المذنب فان جزءا من هذه الاتربة يسقط باتجاه الارض مكونا العديد من الشهب.
واوضح الجروان ان هذا النوع من الشهب يتميز بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريبا لان الارض تعود إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب مرة كل سنة.. ويتميز هذه النوع أيضا بأن شهب الزخة الواحدة تبدو جميعها منطلقة من نقطة وهمية واحدة تسمى "نقطة الاشعاع" وتسمى زخة الشهب باسم "المجموعة النجمية" التي تحتوي نقطة الاشعاع .
فالبرشاويات سميت كذلك لوجود نقطة الاشعاع ما بين نجوم مجموعة برشاوس ولكل زخة شهب نقطة إشعاع خاصة بها والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وبشكل عام إذا بلغ عدد الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية. ويفسر هذا سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات ما بين 17 يوليو وحتى 24 أغسطس إذ تدخل الأرض في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب "البرشاويات" والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس وأثناء عبورها للحزام الغبارى فانها تصادف بعض الاماكن التي تتكاثف ويزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وعند مرور الأرض في هذا المكان تحدث ذروة الزخة الشهابية.